قيد الفراغ: تمت. لقد كمل ما نمقته في يده الكراسة بالاعتماد على أقوال من هو الراقي إلى رتبة اسناد في بلدة هي صيغة المصدر لفعل الجهاد من باب الأول في صرف أمثلة الاجتهاد. فلما تم المراد كتبت أدهم القلم في مصام النفاد. وأرضته بما لا يؤرّخ أحد وإن ارام توضيحه. إن تاريخ الختام هي الغاية الحاوية أجزاء معدودات اللواقي في كل جزء منها أثلاث وأخماس أسداس، وكل جزء من أجزاء اشتملت أربعة وعشرين جزءا فصار قيد الأجزاء المتولدة بعضها من بعض مشيرة إلى ابتداء جمادى الأولى، فعلم منها أن الغاية التي ذكرناها آنفا كما احتوى الآحاد والعشرات والمآت المجتمعة من أجزاء أجزائها، كذلك اشتملت من أجزاء أجزاء أجزائها ثمانية آلاف وستمائة وأربعين جزء، فصار الاختتام في قبيل آخر جزء العاشر من أجزاء أجزاء الأجزاء بعد مضي الأسداس الأربعة من جزء من الأجزاء التي حوت كلها تلك الغايات، وهي غاية سنين الهجرة المعدودة بالمآت العشرة المتقدمة على المآت التي عقبها دون قبل وراء العدد، وبهذا النمط يعلم الْمُذر، خذ هذا التوضيح صريحا وكن فريحا.