Eser Detayı
23303/2
تفسير إخلاص شريف
Eser Adı: Tefsir-i ihlâs-ı şerîf (7b-15a)
ولي الدين بن خليل البكائي
Veliyyüddin b. Halil el-Bekkâî (ö. 1183/1769)
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي بين ذاته بالأحد وأظهر صفاته بالصمد، ونزهه عن الشبيه والوالد والولد، والصلوة والسلام على خير خلقه محمد وآله وأصحابه الذين يمدحون بالقرآن الممجّد. وبعد، فلما رأيت رغبة مفخر العلماء العظام وملجأ الفضلاء الكرام ومسند ذوي الفضائل والاحترام ومرجع الكبراء الفخام، أعني به منبع العلم والحلم والأدب صاحب الحسب والنسب مبارك الاسم أعزّ اللقب مولانا شيخ الإسلام والدين جعله الله عاليا في الدين المبين وأطال بقائه وازداد قربه إلى مولاه وأوصله إلى ما تمناه، وجعل الجنة مثواه، ورضي الله وأرضاه والتفاته إلى العلماء والضعفاء، وخصوصا إلى هذا البائس الفقير الحقير ولي الدين البكائي، حتى قال لي: اجلس فجلست امتثالا لأمره فأنست في جانبه نوراً...
آخره: فمن قرأ سورة الإخلاص أعطاه الله تعالى ثواب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، رضوانه الله عليهم أجمعين، كذا في حیوة القلوب. الحمد لله الوهاب على إتمام تأليف التفسير المستطاب، إنما الأعمال بالنيات، بلغنا الله ببركة التفسير أعظم الأمنيات ونفعنا لله بشفاعتها بعد الممات يا من أنصف حق الإنصاف انظر كيف فسّر ولم فسّر وبم فسّر مفسّر هذا التفسير الشريف ولي الدين البكائي إمام جامع قاضي عسكر في دار قسطنطينية، حماها الله عن البلية، غفر الله له ولوالديه ولأستاذه ولمن أصلح ما نسيت.
قيد الفراغ: فقد وقع الفراغ بتنميقه بحسن عون الله وتوفيقه ووثاق همة القلب وتذويقه ومزید محض الحب وتشويقه برصيق عذوبة ألفاظه وتحقيقه وكشف انشراح الظن وبتبریقه وبسط انشراح اليقين وتشريقه في أوائل شعبان الشريف بين العشائين، ودعوت إلى الله تعالى مستمداً في ساحة كرمه الذي لايردّ السائل في بابه، ورجوت إجابته في حق النشر والشكر على الإحسان أن أشكره في مقدور، ولأن العاجز بعد السعي معذور، وهو حسبي ونعم الوكيل، والصلوة والسلام على خير الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام عدد ما يرسم بالأقلام ما دما الابتداء والاختتام، ﴿ سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين...
…
7b-15a
27
214 x 157 – 167 x 80
Rika
…
…
…
…