آخره: نعم ربما یعضد ما ذکره من الاختصاص بدیة الخطاء مفهوم القوی بالسکون المجمع علی تصحیح روایاته کما حکی من اوصی بثلثة. ثم قتل خطاء فإن ثلث دیته داخل فی وصیته فیقبل به إطلاق الصحیحین و یذب عن النص الصریح بضعفه بمحمد بن مسلم الجبلی و علی ابن حمزة البطائنی لکن هنا انما یتم لو لم تکن الشهرة الجابرة لمسند الروایة الصریحة والموجبة لعدم مقاومة القویة لتلک النصوص المطلقة... ولذا لم يشر إليه أحد في الكتب الاستدلالية وأضعف منه القول المحكي عن نادر مجهول بعدم الحكم في دیة الخطأ أیضا بتأخر استحقاقها عن الحیوة التي شرط الملك والدين كان متعلقا بالذمة حال الحيوة وبالمال بعد الوفات والميت لايملك بعدها شيئا وإن هو إلا اجتهاد صرف في مقابلة النصوص المستفيضة المعتضدة بالاجماعات المحكية. والحمد لله رب العالمين.