Eser Detayı
27569/1
أبدع حكمة الحكيم في بيان البسملة
Eser Adı: İbdaʻu hikmeti’l-hakîm fi beyâni’l-besmele (1b-26b)
أبو سعيد محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان الخادمي
Ebû Saʻîd Muhammed b. Muhammed b. Mustafa b. Osman el-Hâdimî (1176/1762)
أوله: أما النظر إلى هذه البسملة الجليلة من حيث اللغة الذي هو علم يبحث فيه عن أحوال جواز المفردات من حيث معانيها الأصلية فهو أن باء البسملة. قال في القاموس: الباء حرف جر للإلصاق حقيقيا، أمسكت بزيد، ومجازيا: مررت به...
آخره: قال تعال: «بالمؤمنين رؤف رحيم». وبه كمال الوجود وبالرحيم تمت البسملة وبتمامها تم العالم خلق وإبداعها. ولنختم الكلام بختام سيد الأنام، عليه أفضل الصلوة والسلام وآله البررة الكرام ولنقيض عنا الأقلام في بيداء أسرار أعز الأرقام خوفا على السامعين من الملال والناظرين من الكمال والافغر اثر منطوقانها لاتساعد الأسفار وإصداق مفاهم ودلالتها لاتتحمل الأعمار لكون بحار عجائبها لاتقتضي أبدا ومضمار غرائبها لاينتهي سرمدا، كيف لا وهي مفتاح الكلام القديم ومظهر لجميع أسرار القرآن العظيم. فالمطلب في غاية العزة والبضاعة في نهاية القلة مع كون ذلك ثمرة قريحة جامدة ونتيجة خطبة خامدة مع صدوره عند تلاطم الأشغال وتكاثر عوائق الأحمال. فأرجو من أقوال المتحابين في الله سلام الله عليهم أجمعين، وأوصلهم الله إلى أعز بغيتهم إلى أن يصلوا إلى مرتبة حق اليقين أن يذكر بخاصة دعواتهم أجمعين. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
قيد الفراغ: هذا آخر أبدع حكمة الحكم من بيان بسم الله الرحمن الرحيم، في غرة صفر الخير.
قيد الاستنساخ: کتبناه لیکن وسیلة إلی دعاء وهمة أستاذنا الفاضل والکامل والخالص أی العاري من الشکون والظنون والقوي التقوی في الدین والعامل بمقتضی علمه وسکت مع استاذي في سبعة سنة لا یعلم احد زیادة مني وأنا یعلم زیادة حاله ووقضت في جمیع حاله مخصوص جمیع هذه الاوصاف بلا ریب ودعاء لا بد من أخذ وکتبنا اخذنا دعائه.
1b-26b
23
215 x 154 – 172 x 105
Talik
…
…
…
…