قيد الفراغ: قد تم تبييض هذا الشرح المسمى بالوسيلة الأحمدية على الطريقة المحمدية في غرة ربيع الأول من شهور سنة ثمانين وألف بعد الهجرة النبوية، عليه أفضل الصلوة وأكمل التحية في منزلي تيره، مملوءة بالخيرات الكثيرة على يد أفقر العباد إلى رحمة الله تعالى يوم التناد، الشيخ الحلجي رجب بن أحمد، عفى عنهما الصمد، الراجي من الله العطايا والهبات، وهو «الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيآت». الحمد لله على التمام، والصلوة على رسوله سيد الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام. أللهم عافني بما يؤذيني واعفني عما يرديني، أللهم أخرجني من شجور الأفكار إلى فضاء قضاء الأفطار. أللهم أفض علي من الأرزاق الكافية واقض لي بماحسن الأخلاق الشافية. أللهم اشفني في دار الدنيا من داء الداخرين. واختم لي واجعلني بالسعادة في دار الآخرة من الفاخرين، واختم لي بخير «واجعل لي لسان صدق في الآخرين» وصل وسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين. «سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين».