أوله: قال مؤلف هذا الكتاب: الحمد لله على *** إنعام ما قد أولى // ثم صلاة الحق *** على شفيع الحق // وبعد، إن العبدا *** لا زال مستمدا // عناية من ربه *** مطالعا في كتبه // ... بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، وصلى الله على سيدنا محمد نبي الرحمة والهدى، وآله وأصحابه وسلم ما غاب نجم وبدى. وبعد، فيقول العبد المفتقير إلى رحمة الله الرؤف حسين ابن فخر الدين المعروف بابن معن، لما كان العلم بالخير للاكتساب، وبالشر للاجتناب، واستبانة الخير آمرة به واستبانة الشر ناهیة عنه،