آخره: وظريفا: مراد اللفظ مع محذوفه، أي: لا رجل مجرور تقديرا عطف على مدخول... كذا في شرح العصام، فاحفظه فإنه من مزالق الأقدام، ويجوز أن يكون «رجل» حملا على محل القريب كما في الرضي. هذا آخر ما أوردنا من الإعراب على إظهار الأسرار بعون الله الملك الستار، إعانة للطلاب المشتاقين الحريصين إلى معرفة الإعراب، وطلبا لمرضات رب العالمين المرشد إلى الصواب. والمؤمل من الناظرين ذوي الصلاح وإصلاح ما يقبل الإصلاح، وعدم التبادر إلى التخطئة فيما هنالك، لعل المخطئ يكون ابن أخت خالتك، مع أني معترف بالخطأ والنسيان، كيف وهو من خصائص الإنسان. أللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم وسببا للنجاة «يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم»، وصلى الله على سيدنا محمد الذي أرسل رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى الأنبياء والمرسلين، والحمد لله رب العالمين.