قيد الاستنساخ: الحمد لله الذي وفقنا الإتمام تسويد هذه النونية المنظومة التي نظمها استادنا ومرشدنا عبد الرحيم فدائي، غفر الله لهما ولجميع آل محمد صلى الله عليه وسلم، الساكن في المدينة الأسكوب والمدرس فيه. وأنا الفقير المحرر المسود هذه النونية حين نظم الناظم المومى إليه الذي هو مرشدنا كل بيت وأنا أكتبه وأحرره متى بلغ إلى هنا، وتم بحمد الله تعالى وأعني أحمد بن نور الدين پرزرني الأصل والمهاجر إلى پرشتنه، حين وفقنا الله العزيمة إلى الحجاز لزيارة بيت الله المحرم الحرام ولزيارة قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، نور الله إلى يوم القيمة، وكنا مع شيخنا ومرشدنا المذكور واقفين في المصر وساكنين في جوار جامع سيدنا إمام حسين، رضي الله عنهم، ونزوره بحمد الله كل يوم وليلة وفي ليلة القدر من شهر رمضان في سنة اثنين وثلاثمائة وألف من هجرة من له العز والشرف. وفي تلك النونية أسرار ومعارف وتحقيقات أنيقة وشريفة، من كان أهلها عرف قدرها، ومن لم يكن أهلها فليسها، إن شاء الله عرفها، لأن جهل الشيء لايلزم فقدانه. المرء عدو ما جهل، فالجهل لايكون عذرا، والسلام. تمت.