Eser Detayı
11341
شرح كتاب الشمائل
Eser Adı: Şerh-i kitâbü’ş-şemâil (1b-322b)
عبد الرؤف المناوي
Abdürrauf el-Minâvî (1031/1621)
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. شمائل أهل الفضائل في الحديث والقديم وعوائد أرباب الفوائد في كل مطلع قويم حمد الذات المتعالية المتوجبة لكل كمال وجمال وتعظيم... وبعد، فإن كتاب الشمائل لعلم الرواية وعالم الدراية الإمام الترمذي، جعل الله قبره روضة عرفها أطيب من المسك الشذى كتاب وحيد في بابه فريد في ترتيبه واستیعابه لم يأت أحد له بمماثل... .کان ممن تصدي لشرحه أفضل المدققین أوحد المحققین مولانا عصام الدین الاسفرایني الشافعي فأتی بما لم یسبق إلیه من کشف النقاب عن اسرار الکتاب لکنه أکثر من الاحتمالات العقلیة في هذا الفن... وربما أورد من المباحث مالا تجول فیه الافهام حتی عُدّ ذلك من السقطان والاوهام وتلاه العالم النحریر الفقیه الشهیر ابن حجر الهیتمي نزیل مکه فاطال واطاب لکن بعد الانتهاب من ذلك الکتاب...ولخصت ما في هذین الشرحین ضامّاً إلیهما من فرائد الفوائد ما یشرح الصدور وتقربه العین. هذا وحیث أقول الشارح فالمراد الثاني بلغنا الله وإیاه أقصی الاماني...
آخره: وهذا الختم نظير ما وقع في أوائل أكثر كتب الحديث من الابتداء بحديث: إنما الأعمال بالنيات، بلغنا الله ببركة المصطفى أعظم الأمنيات، وحشرنا في زمرته في الحياة وبعد الممات.
قيد الفراغ: وقد وافق هذا الفراغ من هذا التعليق الميمون إن شاء الله تعالى اليوم التالي لآخر أيام التشريف سنة 999 من هجرة المبعوث لكافة الأنام، عليه أفضل الصلاة وأشرف السلام، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قيد الاستنساخ: كتبه الحقير الفقير إلله رحمة ربه الغني عمر حلمي عارنعودي. وقد وقع الفراغ من هذه النسخة المباركة أربعة وعشرين يوم من رجب الفرد في وقت ضحوة الكبرى سنة سبع وستين ومأتين وألف من له العز والشرف، حامدا لله تعالى ومصليا على نبيه محمد وآله وأصحابه أجمعين الطيبين الطاهرين، والحمد لله على كل حال.
1b-322b
21
246 x 172 – 188 x 127
Sülüs
999
1267
…
…