Eser Detayı
27438/1
شرح قول أحمد على إيساغوجي
Eser Adı: Şerhu Kul Ahmed alâ İsagoci (1b-64b)
قول أحمد
Kul Ahmed
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. حمدًا لك أللهم على ما منحت به عليّ من معارف الأفاضل، وشكرًا لك على ما مننتَ من ذوارف الفواضل، وصلوةً وسلاما على نبيك النبيه محمد أمثل الأفاضل وأفضل الأماثل، وعلى آله وذويه المنعوتين بحسن الشمائل وكرم الخصائل. أما بعد، فلما كانت الفوائد الفنارية مشتملة على ما لا يخ عن الغموض والإغلاق ومع هذا إخوان الزمان راغبون فيها غاية رغبة واشتياق، علقت عليها ما يكشف الأغلاق ويزيل الغموض...
آخره: قوله: والعمدة هو البرهان، قيل في قوله تعالى: «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» إن الحكمة إشارة إلى البرهان والموعظة إلى الخطابة، والجدال إلى الجدل، فيكون كل من هذه الثلاثة معتمدا عليه في الدعوة إلى سبيل الحق، لكن بالنسبة إلى نفس المستدلّ. العمدة هو البرهان فقط بلا شك لأنه يفيد اليقين بلا ريب بخلافه الأخيرين. ولهذا حصر المص العمدية في البرهان. جعلنا الله تعالى من الواصلين إلى الحق لا من السامعين، ورزقنا عناية منه إلى حق اليقين لا من السامعين. والحمد لله الأول والآخر، والصلوة والسلام على رسوله محمد في الباطن والظاهر، وعلى آله وأصحابه المؤدين بمعجزة الباهرة.
قيد الفراغ: تمت الكتاب بعون الله الملك الوهاب، تاريح سنة 1095.
…
1b-64b
17
189 x 143 – 126 x 56
Nesih
…
1095
…
…