أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لمن الحمد في آلآئه، والصلوة والسلام على من هو صاحب الشريعة بالآيات وبيناته، وعلى آله الذين هم عرفوها بأسانيد صحيحاته. وبعد، فيقول الحقير الفقير إلى ألطاف ربه الغني علي بن مصطفى الطرابوزاني، لما كان علم الأوقات لازما لمن منّ مَن عليه الامتنان مع أن من له يسع لم يجد خلاوته لصعوبة التعبيرات، فقصدنا أن أبين لهم طريقا غاية السهولة فوق البيان. ولما كانت الرسالة المسماة بالياقوتية موجزة غاية الإيجاز، كشفنا بعض مغلقاتها بالبينة... رسالة في المقنطرات عملتُها ای اللغتها لمن یرید الصلوة في الاوقات وسمیتها یاقوتیة بعون من خلق الارض والسموات...